الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

مهرجان الموسيقى لدول مجلس التعاون الخليجي

في دورته الأولي وبحضور كبار موسيقيي الخليج
مهرجان "الفنون الموسيقية لدول مجلس التعاون الخليجي" يطلق شرارته الأولى على أرض الكويت
·       الآذينة: دول الخليج رعت الأغنية وطورتها من خلال الرعاية الأكاديمية
·       الشمسي: الموسيقى متجذرة في تربة هذه المنطقة ووجدان شعبها
·       فرقة أولاد عامر قدموا لوحة تذكارية موسيقية إستعراضية
·       الفرقة الوطنية بقيادة أحمد حمدان غاصوا في نبع الراحل أحمد باقر
ياسر صديق                                        تصوير: جاسم بارون
افتتح وزير الكهرباء والماء والمواصلات ووزير الإعلام بالوكالة رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب سالم الأذينة مهرجان "الفنون الموسيقية لدول مجلس التعاون الخليجي في دورته الأولى والذي تحتضنه دولة الكويت بالتناوب على مدى أربعة أيام، وذلك بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، والمستشار بالديوان الأميري محمد أبو الحسن، وعدد كبير من الفنانين الكويتيين والخليجيين وأعضاء السلك الدبلوماسي.
بدأ المهرجان بعرض تراث موسيقي قدمته فرقة أولاد عامر للفنون الشعبية في الساحة المقابلة لمسرح الدسمة وهي تعد من أشهر فرق الكويت الشعبية المعروفة على مستوى الخليج العربي فقدمت رقصات شعبية تاريخية على أنغام الدفوف ورقصة السيف المشهورة بحضور المكرمين من كبار مطربي وموسيقيي الخليج .

معرض التراث الموسيقي
على هامش حفل الافتتاح أقيم معرض التراث الموسيقي الكويتي ضم مجموعة كبيرة من الصورة النادرة بالأبيض والأسود لرواد النغم أمثال: راشد الجيماز، يوسف البكر، يحيى أحمد، أحمد باقر، يوسف وعوض دوخي، أحمد الزنجباري، عبد اللطيف ومحمود الكويتي، شادي الخليج، غنام الديكان، إبراهيم الصولة، سعود الراشد، عثمان السيد وغيرهم.
ومن أهم الصور النادرة صورة جمعت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد عندما كان رئيس الشؤون عام 1955 يجلس مبتسما وإلى جواره الشيخ جابر العبد الله، والراحلين عبد العزيز حسين وحمد الرجيب.

حفل الإفتتاح
وبدأ حفل الإفتتاح الذي قدمته الإعلامية سودابة علي والذي دعت فيه وزير الكهرباء والماء والمواصلات ووزير الإعلام بالوكالة رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب سالم الأذينة مهرجان لإلقاء كلمة الإفتتاح والتي رحب فيها بضيوف المهرجان ومشيرا إلى أن دول الخليج رعت الأغنية وطورتها من خلال الدورات التدريبية والمسابقات والمؤتمرات والرعاية الأكاديمية، حيث ضرب المثل بإنشاء المعهد العالي للفنون الموسيقية في الكويت منذ عام 1976 مستذكراً جهود الموسيقار الراحل أحمد باقر الذي ودع دنيانا قبل أيام قليلة، في حفظ التراث الغنائي وتدوينه وأعمالها الوطنية مثل "يا حماة العرين.
وألقى مدير إدارة الثقافة عبيد الشمسي كلمة بإسم الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي توجه فيها بالشكر إلى الكويت وإلى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد وولي عهده الأمين سمو الشيخ نواف الأحمد ووزير الإعلام سالم الأذينة.. كما شكر الشمسي المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وعلى رأسه الأمين العام م.علي اليوحة وجميع العاملين على جهودهم في إقامة المهرجان. ونقل إلى الحضور تحيات الأمين العام لدول مجلس التعاون د.عبد اللطيف الزياني والأمين العام المساعد خالد الغساني.

وأكد الشمسي في كلمته أن الموسيقى متجذرة في تربة هذه المنطقة ووجدان شعبها فهي مرآة للحضارة وما وصلت إليه من رقي وإبداع. وأشار إلى أن الموسيقي بعناصرها المختلفة هي نتاج البيئة الطبيعية والبشرية ويبقى لها بعدها القومي الذي يمنح للوطن فرادته، وتسهم مع عوامل أخرى في خلق تنوع ثقافي يمد الحياة بأسباب الجمال
عقب ذلك قام المايسترو أحمد الحمدان وفرقته الموسيقية بتقديم أكثر من معزوفة لحنية للموسيقار الكبير الراحل أحمد باقر وعلى رأسها أغنيته الشهير "لي خليل".

ثم كان مسك الختام مع الفنان سيلمان العماري بصوته المتميز في أداء التراث الكويتي حيث قدم مع فرقته فن الصوت وبعض الأعمال التراثية مثل "يا نسيم الصباح" واختتم وصلته بأداء إحدى أغنيات الفنان عبد الله الفضالة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق