السبت، 13 أكتوبر 2012


خلال اليومين الثاني والثالث من أيام المسرح للشباب 9
"كالا ونار" ضاعت معالمها و"2012" كسبت الجمهور النقاد
·       التركماني وآشكناني رفضا تعبير "عزوف" خلال جلستهم
·       الجلسة النقاشية حملت مخرج "كالا ونار" مسؤولية سقوط العرض
·       د.عواطف البدر تحدثت عن مسيرتها الإعلامية والفنية
·       النقاد سبقوا الجمهور في التصفيق لمسرحية "2012"
ياسر صديق
ضمن فعاليات مهرجان أيام المسرح للشباب 9 نظم المركز الإعلامي جلستين نقاشيتين ومؤتمر إستثنائي وجلسة أخرى عقب العرض المسرحي "كالا ونار" للتعقيب على المسرحية وذلك في ثاني أيام المهرجان.
المؤتمر الإستثنائي عقده مدير المهرجان عبد الله عبد الرسول والذي بعث فيه برسالة إطمئنان إلى شباب المسرح ، ووضع أمام أعين الصحفيين اخر المستجدات ومنها إستقالة الدكتور خليفة الهاجري والمخرج هاني النصار من لجنة متابعة المهرجان .
أما الجلسة الاولى والتي تحدثت عن عزوف الشباب عن المسرح والتوجه لمتابعة الدراما التلفزيونية وتحدث فيها الفنان عبد الله التركمان والفنان حمد آشكناني واتفق الإثنان على رفضهما لمصطلح "عزوف" ودللا على ذلك بالتواجد المكثف للشباب خلال فعاليات المهرجان.

الجلسة الثانية حل فيها الإعلامي ماضي الخميس ضيفا وتحدث فيها عن الجائزة التي رصدها الملتقى الإعلامي العربي لشباب المهرجان شرح فيها الخميس مدى حرص الملتقى على دعم الشباب في مختلف التوجهات الثقافية.

"كالا ونار" ...تدفق الإبداع وضياع الفكرة
من إخراج رازي الشطي وإعداد نص لـ إحمد المحمدي وبطولة راوية الربيعة وسعدون الهندال وعبد الحميد حوالي وهبة العيدان وعلى مهنا وجاسم بوشهري وسعود الهندال ، قدمت فرقة إيكاروس المسرحية عرضا مسرحيا مأخوذ من التراث السومري وهو أول عرض داخل المسابقة الرسمية.
النوايا الحسنة لا تصنع عملا جيدا والديكور البديع والأداء المتماسك والمتناسق والقدرات التمثيلية الفذة لشباب إيكاروس ...كل ذلك تبدد مع ضياع الفكرة والإغراق في الرمزيات والعبارات التي تحمل شططا وفكرا أسطوريا غلب عليه الكثير من الجنوح وهو ما خلق حالة من إنعزالية العرض عن الجمهور والتركيز على النواح والبكاء ، لأبطال جاءوا من عالم الغيبيات والسرمدية الشاطحة.
العمل شبابي ضمن مهرجان شبابي وللشباب سطوته وشططه وخيالاته وهو ما يشفع للعمل الذي خلق حاجزا دسما بينه وبين المشاهد.
 عقب العرض عقدت جلسة نقاشية أدارها وليد الدلح وعقب عليها د.سيد خاطر ركزت على الجوانب السلبية للعمل .
2012
في ثالث أيام المهرجان قدمت جلستان قبل العرض المسرحي ، كانت الأولي مع فريق مسرحية "الدار" التي ستعرض يوم 20/10/2012 خارج المسابقة الرسمية على مسرح كيفان تحدث فيها مخرج ومؤلف المسرحية فيصل الفيلكاوي عن دعم المسرح الشعبي له ولفرقته الشابة.
الجلسة الثانية كانت مع رائدة مسرح الطفل د.عواطف البدر التي تحدثت عن مشوارها ومسيرتها الفنية.

عقب ذلك عرضت مسرحية "2012" والتي قدمتها فرقة ليدرز المسرحية ، و نالت إستحسان الجمهور والنقاد نتيجة الزخم الفكري وكم القضايا التي طرحت في العمل ، مثل سيطرة رأس المال والتجبر ضد المرأة ونظرية النشوء والإرتقاء ، كل ذلك من خلال قصة تحكي عن مجمع تجاري تهدم وتحت الأنقاض ينجو صاحب المجمع وعالم ورجلين آخرين يبحثون عن طريق لبث روح الحياة داخلهم مرة أخرى .
العمل شابه بعض المط والتطويل في النصف ساعة الأولى إلا أنه سرعان ما دبت الحركة والمرونة على المسرح بمجرد أن ظهرت الشاعرة والتي تتصدى لقهر صاحب المجمع الذي يطمع فيها جسديا.
وفي مشهد شديد الرقي قدم الممثلون مشهد إغتصاب الرجل للشاعرة في مشهد قفز فوق مشاعر الخجل وتجنب الإحراج للجمهور بحرفية عالية.

2012 مسرحية أعلنت عن ميلاد مخرج هو في الأصل ممثل موهوب وهو إبراهيم الشيخلي وأكدت على موهبة كاتب موهوب هو سامي بلال وقدم أبطال العرض محمد الفرهود وعبدالله النصار وعلى بدر وموسى بهمن ولولوه وعلى بولند وابراهيم نيروز أداء فوق الرائع.
عقب العرض أقيمت جلسة نقاشية قدمها وليد الدلح وعقب عليها مبارك المزن وعلق عليها الناقد عبد المحسن الشمري والمخرج علي وحيدي ود.ايمن الخشاب والتي جاءت أرائهم إيجابية نحو العمل.


شرح الصور:
1.    مدير المهرجان عبد الله عبد الرسول خلال مؤتمره الإستثنائي
2.    عبد الله التركماني يتوسط الفنان حمد اشكناني والصحفي مطلق الزعبي
3.    وليد الدلح والدكتور سيد خاطر خلال الجلسة النقاشية حول مسرحية كالا ونار
4.    مشهد من مسرحية كالا ونار
5.حوار بين رأس المال والعالم في مسرحية 2012
6.العالم والجشع والمواطن يراودون الشاعرة عن نفسها في 2012
7.إبراهيم الشيخلي يتوسط أبطال 2012 خلال الجلسة النقاشية
8.جانب من الحاضرين في الجلسة النقاشية لمسرحية 2012
9.فرقة المسرح الشعبي  عقب جلستها النقاشية
10.د.عواطف البدر وبجوارها الناقد فادي عبد الله آثناء جلستها النقاشية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق