السبت، 18 يونيو 2011

لقاءات مميزة في حياتي

"عراب" الأثار الكويتية سلطان الدويش لمجلة الكويت:
"الصبية"و"فيلكا" كنزيين أثريين يزخران بعمق تاريخ الكويت القديم
·       نطمح في إهتمام أكبر من قبل مجلس الوزراء فأثار الكويت تستحق جل الأهتمام
·       ضيق الوقت وأبحاثي أسباب تحول بين تقديمي برنامج تلفزيوني يوضح أهمية أثار الكويت القديمة
·       يجب أن يكون هناك آليه تضمن حماية الأثار
·       د.فهد الوهيبي أستاذي ومرشدي في مجال البحث الأثري
أجرى اللقاء:ياسر صديق
هو "عراب"الأثار الكويتية والخليجية والمنقب العاشق لتاريخ الكويت،عمل باحث أثار في إدارة الأثار بالمتاحف الكويتية منذ عام 1988 ،ترأس قسم التنفيذ وصيانة الأثار منذ عام 1993 وحصل على درجة الإجازة الجامعية في الأثار القديمة وتخصص المتاحف وحاصل على ماجستير الأثار القديمة من المعهد العالي لحضارات الشرق الأدني وعضو إتحاد الأثريين العرب في القاهرة وعضو في رابطة الأدباء الكويتية .
عمل بالاثار منذ عام 1988 ويتمتع بخبرة تمتد إلى ما يزيد على العشرون عاما في مجال الآثر،له عدة دراسات لاقت إهتماما كبيرا على مستوى الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية،ويشغل حاليا منصب مراقب أثار الآثار بالمجلس الأعلى للفنون والأداب.
إنه سلطان مطلق الدويش .....إلتقته مجلة الكويت وكان لها معه هذا الحوار:
كيف تنظر وتقيم أثار الكويت؟
أوضحت أهمية أثار الكويت من خلال مؤلفاتي والتي نشر عدد منها على شكل دراسات بجامعة القاهرة وأخرى في جمعية دول الخليج العربي للتاريخ والآثاروطبعت في دارة الملك عبد العزيز بالرياض ،ودراسات أخرى عن الأثار بدول مجلس التعاون الخليجي،فالكويت بها منطقة الصبية والتي تأتي كأهم منطقة أثرية في الخليج ،والحضارة الإسلامية و جزيرة فيلكا التي تحتضن حضارة ديلمون وهي حضارة لها مميزات خاصة كصناعة السفن والفخار والأختام المميزة وكانت هي الرابط بين دول السند ومنطقة الخليج وخلفت لنا أثارة غنية وعمارة مهمة جدا كالمعابد والقصور ووالمساكن وبالاضافة الى التعرف الة مملكة وملوك دلمون والتى تحدثت عنها ملوك بابل وأكاد والاشوريين من خلال نصوص المسمارية وهي كتابة بلاد الرافدين كما صلت حضارة دلمون  حتى سوريا وإيران وبلاد السند ويظهر هذا من خلال المخلفاتالحضارية التى كشف عنها في جزيرة فيلكا .

لما لا يتم التسليط الإعلامي على تلك الأثار بالشكل الكافي؟
نحن نتبع وزارة الإعلام حيث أن عملنا في المجلس الأعلى للفنون والأداب يجعلنا تابعين لوزارة الإعلام،والمجلس الوطني له مطبوعاته الخاصة والغنية بالمعلومات وقد قام المجلس الوطني بالعديد من المحاضرات سواء لعلماء اثار كويتيين او أجانب لنشر الوعي الأثري وهناك معارض دائمة ومؤقتة لعرض أهم الاكتشافات الأثرية داخل صلات خاصة في متحف الكويت الوطنى ، لكننا نطمح في إهتمام أكبر من قبل مجلس الوزراء حيث أن أثار الكويت تستحق جل الاهتمام ، بإدخال آثار فيلكا والصبية في المناهج الدراسية لتعريف ابناء الكويت بأثار وتاريخ الكويت القديم ، حيث شهدنا تهافت العلماء الأوربيين على أثارنا للدراسة  وزيارات أعضاء السلك الدبلوماسي وأرائهم بأهمية الآثار الكويتية وقدمها .
ألا تفكر في تقديم برنامج تلفزيون يسلط الضوء على الأثار الكويتية القديمة؟
فكرت في هذا وعرض علي أكثر من مرة من أكثر من جهة ، وقمت بالفعل بتجهيز  برنامج ، إلا أن ضيق الوقت وعملي البحثي يعوق دون تحقيق ذلك بالشكل اللائق،كما أن تحضيري للدكتوراه زاد من صعوبة الأمر غير أنها خطوة محل نظر وأهتمام أحاول إيجاد وقت لها في الفترة القادمة.
كيفية أخذ إجراءات حاسمة لحماية الأثار الكويتية؟
هذا لا يتأتي إلا بالتنسيق بين الوزارات المختلفة فبين البلدية والأشغال والمجلس الوطني وجب أن يكون هناك آليه تضمن حماية الأثار،فلا يصح أن يتم إعطاء أرض إلى أي جهة حتى يتم الكشف على كونها تقع تحت حزام المناطق الآثرية أم لأ ،كذلك يتم تسييج المناطق الأثرية ووضع كاميرات وأمن وحراسات أمنية والكويت من اول الدول التي شرعت قانون الأثار وذلك عام 61، وترجمة الكتب التي صدرت عن الآثار الكويتية وإرسال طلبة لدراسة الأثار.
مثلك الأعلى في مجال الدراسة والبحث الأثري؟
عملت مع الكثير من البعثات الأجنبية مثل البروفسور فرانسوا سال من معهد الآثار في ليون – فرنسا والدكتور هاريت كروفورد والدكتور روب كارترمن بريطانيا  وتتلمذت على يد الدكتور فهد الوهيبي وكان حينها مدير إدارة الآثار والمتاحف وهو رجل له بصمة وتأثير على نفسي في مجال البحث وانا دائما على إتصال به وأستشيره في كل الأمور البحثية والعلمية.
إلى أين يصل سقف طموح سلطان الدويش في مجال الأثار؟

ادعوا الله سبحانه وتعالى أن مدنا بصحة والعافية و أن استمر في عملي الأثري الميداني، وطموحي أن  أصبح عالم أثار متخصص في آثار الكويت والخليج يشار إليه بالبنان في الخليج والعالم .


في كلمات...أهم المناطق الأثرية في الكويت؟
الصبية.....وفيلكا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق