السبت، 18 يونيو 2011

في ليالي مهرجان القرين السابع عشر




العبدالله إفتتح الدورة ال17 للمهرجان نيابة عن راعي المهرجان رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد
مهرجان القرين الثقافي السابع عشر...درة في جبين الثقافة الخليجية
كتب:ياسر صديق
 افتتح وزير النفط وزير الإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ أحمد العبد الله، نيابة عن رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد راعي المهرجان، على مسرح الدسمة فعاليات مهرجان القرين الثقافي السابع عشر الذي إستمرت أنشطته من 5 حتى 26 يناير 2011 بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدر الرفاعي والأمناء المساعدين وعدد من قيادات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وحرم رئيس مجلس وزراء منغوليا، وأصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى دولة الكويت ولفيف من أساتذة الجامعة والإعلاميين والمثقفين.
تحدث وزير الإعلام مؤكدا على  الدور المحوري للثقافة في تكريس ارتباط الكويتيين بتاريخهم العربي والإسلامي وانفتاحهم على آفاق عصرهم الحديث إضافة إلى أهمية الثقافة كإطار للتقدم ورافعة للتنمية.
وقال العبدالله أن هذا المهرجان السنوي "أصبح فتيا مزدهرا يمتلك تجربة طويلة وعميقة في التنظيم ويحمل تراكما ثريا من الثقافة والفن والإبداع للوصول الى مصاف المهرجانات الدولية الكبرى".
وأعرب العبدالله لجمهورية مصر العربية الشقيقة ضيفة شرف مهرجان القرين الثقافي 17 عن بالغ الاسف للأحداث الأخيرة التي وقعت في مدينة الإسكندرية عشية رأس السنة الميلادية "داعين الله ان يحفظ مصر من كل سوء وان يبعد عنها اصابع الشر التي تريد العبث بأمنها".
يذكر أنه تم تكريم الحاصلين على جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية للعام الحالي، وقبيل بدء مراسم التكريم، تم عرض فيلم تسجيلي عن جوائز الدولة تحدث فيه الحاصلون على جوائز الدولة التقديرية.
 وأختتم حفل الإفتتاح بتقديم عرض موسيقي مسرحي لفرقة إيمار السورية وهي ضمن الفرق المشاركة في مهرجات القرين السابع عشر.
مسابقة احمد السقاف للابداع الشعري بالتعاون مع رابطة الادباء
ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي في دورته الـ17 اقامت اسرة الشاعر الكبير الفقيد احمد السقاف تخليدا لذكراه مسابقة تحت اسم " مسابقة احمد السقاف للابداع الشعري " وذلك بالتعاون مع رابطة الادباء الكويتية ، شارك في المسابقة 22 شاعر وشاعرة بـ 34 قصيدة وضمت لجنة التحكيم كلا من الدكتور خليفة الوقيان والدكتور سليمان الشطي والأديب سليمان الخليفي والاديب يعقوب السبيعي.
بدأ حفل توزيع الجوائز بكلمة لرابطة الادباء القاها د. خالد الشايجي امين عام الرابطة ، أعقبها فيلم وثائقي يتضمن سيرة ذاتية للفقيد، أتت بعدها كلمة اسرة الفقيد القتها كريمة الفقيد فارعة احمد السقاف رحبت فيها بالحضور وتحدثت عن مأثر الشاعر الكبير وعطائه الشعري الحافل ثم ختمت كلمتها بإلقاء قصيدتين من أعمال الفقيد الراحل.
عقب ذلك قام الدكتور خليفة الوقيان بإلقاء كلمته معلنا أسماء الفائزين الثلاثة بجائزة الشاعر المرحوم، وأختمت الليلة بتكريم اسرة السقاف رابطة الادباء وتلفزيون الوطن ، واتجه الجميع بعدها لمعرض الصور الخاص بالفقيد .
"التنورة"المصرية و"فرقة الأسكندرية للموسيقي العربية" زينة مصرية أشعلت سماء مهرجان القرين
في أول لياليها والتي تحل فيها كضيف شرف مهرجان القرين الثقافي في دورته رقم 17 أضاءت مصر سماء المهرجان وعاش الحضور ليلة مصرية خالصة إنطلقت من قلب القاهرة الفاطمية وحطت على مسرح الدسمة المسرحي.
حضر الحفل حشد من أبناء الجالية المصرية يتقدمهم سعادة سفير جمهورية مصر العربية في دولة الكويت طاهر فرحات والقنصل العام المصري صلاح الوسيمي وجمع من المثقفين والفنانين المصريين وأبناء الجاليات العربية المختلفة.
بدأ الحفل بكلمة ألقاها الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والأداب بدر الرفاعي رحب فيها بضيف شرف المهرجان"الوفد المصري"،واصفا عمق وطيب العلاقة المصرية الكويتية ومسهبا في ذكر مدى تأثر الشعوب العربية جميعها بالفن المصري عامة والألحان والموسيقى المصرية على وجه الخصوص.
عقب ذلك ألقى سعادة سفير جمهورية مصر العربية طاهر فرحات كلمته ومتوجها بالشكر لأمين عام المجلس على تلك الحفاوة ومبينا مدى تألف وتأخي الشعبين الشقيقين الكويتي والمصري ومتمنيا النجاح والتوفيق لذلك المهرجان والذي وصفه بالقيمة الفنية البارزة.
وأنطلقت ليلة موسيقية مصرية خالصة قدمت فيها فرقة الأسكندرية للموسيقى العربية أروع الألحان المصرية والعربية وشدى مجموعة من شباب الفرقة بالغناء الأصيل ما جعل الحضور يضج بالتصفيق بين كل وصلة وأخرى.
يذكر أنه قد سبق ذلك تقديم فرقة التنورة المصرية عرضا مبهجا حافلا راقصا أبرز فيها الفنانون معاني وقيمة رقصة التنورة الفلكلورية المصرية الأصيلة والتي تستمد مقاماتها وفنونها من الطرق الصوفية القديمة تبدأ في شكل دائرة صغيرة تأخذ في الإتساع لتعود إلى نفس مدارها في تناسق رائع أعجب به الضيوف وأثنوا عليه.
فرقة "Erik Truffaz " الفرنسية...عندما يختلط "الجاز" بعبق الموسيقي التونسية
وعبر فعاليات مهرجان القرين الثقافي في دورته الـ17 والذي إستمرت فعالياته حتى السادس والعشرين من يناير 2011 إحتضن مسرح عبد العزيز حسين فرقة "Erik Truffaz" الموسيقية الفرنسية في ليلة إمترج فيها رقي موسيقى الجاز الفرنسي بعبق التاريخ الموسيقي التونسي الأصيل،فعبر عازف البوق الفرنسي إريك تروفاز وهو من ألمع عازفي البوق في جيله وصديقه التونسي منير طرودي إمتزجت الألحان في لغة موسيقية موحدة أمتعت الحضور وأخذت بألبابهم وألهبت أكفهم تصفيقا.
قاعة مسرح عبد العزيز حسين والتي إمتلأت عن أخرها بأبناء الجالية الفرنسية والجالية التونسية والذين جاءوا للتحية والمؤازرة والإستمتاع بأبناء بلدتهم من الفنانين تفاعلوا مع الموسيقى وتمايلوا معها وإمتزج الحزن بالشجن عندما عزف منير طرودي لحنا شجيا على ألة الكمان عبر فيه عن عميق حزنه لما يحدث في تونس الخضراء من إضطرابات هذه الأيام وهي المقطوعة الموسيقية التي إختتمها مرددا كلمتي"عاشت تونس"فضجت القاعة بالتصفيق.
تقدم الحضور نائب الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والأداب وسعاد السفير الفرنسي وسعادة السفير التونسي وسعادة سفير المملكة الأردنية الهاشمية وسعادة السفير السوري وعدد كبير من المثقفين والفنانين المهتمين بموسيقى الجاز.
فرقة عبد الله الفيلكاوي تبحر في بحر التراث الكويتي الأصيل
كان للفرق الموسيقية التراثية نصيب في مهرجان القرين الثقافي الدورة الـ17 حيث أبحر بنا الفنان عبد الله الفيلكاوي وفرقته الغنائية التراثية من مجمع المنشر في ليلة غنائية أصيلة مزجت فيها الفرقة الموسيقية بين الغناء القديم والحديث وسبحت في عبق الفن الكويتي وتراثه الأصيل في ليلة بديعة أسرت قلوب الحاضرين.
الفنان عبد الله الفيلكاوي بدأ مسيرته الفنية وتدرج فيها حتى ظهر بالمستوى الفني الصحيح وإختلط مع كثير من نجوم الفن الشعبي الكويتي مثل الفنان الشعبي سليمان القصار وباسم الردهان،وأصبح الفيلكاوي إسما لامعا في الوسط الفني داخل وخارج الكويت وأهمها دول الخليج العربي وإمتاز بالتنوع في ألوان الفنون الشعبية وغيرها من الإغاني القديمة والحديثة.
نظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والأداب وأحتضنتها رابطة الأدباء الكويتية
د"الهباد"و"الخالدي" أخذونا بين ثنايا منصور الخرقاوي
وضمن فعاليات المهرجان والذي كان قد مضى على إنطلاقه إحدى عشر يوما نظم المجلس الوطني للثقافة والفنون والأداب ندوة ثقافية تحت عنوان "منارة الشاعر الغنائي منصور الخرقاوي" وذلك بمقر رابطة الأدباء الكويتية وهي الندوة التي أدارها وقدم ضيوفها الدكتور بندر عبيد وحاضر فيها الدكتور حمد الهباد والأستاذ إبراهيم الخالدي.
الندوة بدأ الحديث فيها د.الهباد والذي إستعرض مدى إرتباط الموروث الأدبي بالموروث الثقافي على صعيد الثقافة الشعبية ومدى ما يمثلانه للتراث الإنساني عبر التاريخ.
وحول د.بندر عبيد دفة الحديث إلى الخالدي الذي فند مدى تطور الشعر النبطي على مدى القرنين الماضيين وأهم شعراء تلك العصور إلى أن وصل إلى بيت القصيد ودرة التاج وصاحب الليلة الشاعر الكبير منصور الخرقاوي والذي أسهب الخالد في شرح مولده ونشأته وكيف ولد يتيما وأين تربى وأين درس وأهم قصائده العامية ومواقفه العديدة والطريفة مع الشعراء الأخرين،وأرتباطه بزوجته ورثائه لها بعد وفاتها وأهم مراحل حياته ومرضه وساعاته الأخيرة حتى رحيله عام 2005.
الندوة شهدت عدة مداخلات من الحضور تحدثوا فيها عن مأثر الخرقاوي ومواقفهم معه.
فيلم "واحد/صفر" أوجاع مصرية على مسرح الكويت الوطني
وتستمر فعاليات مهرجان القرين الثقافي الـ17 لينطلق حاملا معه أحلاما أفرزها واقع عربي وعالمي تعبر موسيقاه وتجاربة الفنية عن الصراعات التي تطحن كل مجتمع لتخرج أبهى وأخبث وأعقد ما فيه،وفي ليلة مصرية خالصة أقام المجلس الوطني للثقافة والفنون والأداب عرضا سينمائيا للفيلم المصري "واحد/صفر"والذي حصد ما يقارب 49 جائزة عربية ودولية وذلك على مسرح الكويت الوطني وبحضور الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة والفنون والأداب بدر الرفاعي ووكيل وزارة الثقافة المصرية حسام نصار والسفير المصري طاهر فرحات وأيضا حضر طاقم العمل وعلى رأسهم الفنانة إلهام شاهين والفنان خالد أبو النجا والكاتبة ومؤلفة الفيلم مريم نعوم والناقد الفني نادر عدلي.
فيلم "واحد/صفر" يقدم حالات إنسانية متشابكة ومتنافرة في تمازج وتلاحم عجيب يجعلك تتعاطف معهم وتتذمر أحيانا إلا أنك لا تلبث إلا أن تفتح عيناك وفمك وأذنيك ومسامك لتتأمل كل مشهد ومقطع يمر أمام عينيك....شخصيات الفيلم تلهث وتتشابك في يوم يتزامن مع مباراة مصر والكاميرون وفي مشهد متقطع يجمع نيلي كريم وشاب أحبته وقد أمسك بهما أمين شرطة حاقد ودفع بهم دفعا إلى قسم الشرطة وخالد أبو النجا الذي تصادف وجوده في نفس القسم من أجل الحفيد الذي صدمه بسيارته...والضابط في حالة نشوة مع المباراه فيهمل الجميع إلى أن تنتهي ،وإنتصار..والدة أحمد الفيشاوي التي تعود بعد عمل يوم شاق لتشارك الناس في الشارع شغف بمتابعة المباراة....كل هؤلاء تجمعهم لحظة فوز مصر بالمباراة فتتوحد الفرحة وتمتزج الأوجاع بالانتماء بالسعادة لتعيش كل وجوه الفيلم لحظة فرحة وحب ضمت أوجاعهم وغطت همومهم في فرحة من القلب في مشهد يقول....كلنا في الهم مواطنون وكلنا في الفرحة مصريون...فيلم واحد/صفر لوحة فنية موجعة...مؤلمة....ورائعة أيضا.
وعقب الفيلم عقدت ندوة فنية تحدث فيها أبطال الفيلم إلهام شاهين وخالد أبو النجا ومؤلفة الفيلم الواعدة مريم نعوم والناقد نادر عدلي عن الفيلم وعن أحوال السينما المصرية والعربية وشهدت الندوة مداخلات من الحضور رحبوا فيها بأبطال الفيلم وحيوا جهودهم الطيبة لإخراج هذا العمل المتميز إلى النور.
"جمعية الخريجين" وندوة عن العلاقات المصرية الكويتية
وتستمر مصر ضيفة عزيزة على شقيقتها الكويت لتلبس حلة فاخرة وتزهو بين جنبات مؤتمر القرين الـ17 في ندوة نظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والأداب بمقر جمعية الخريجين حملت عنوان"العلاقات المصرية الكويتية"حاضر فيها الكاتب عبد الله المحارب والذي قام بتأليف كتاب حمل نفس عنوان الندوة.
الندوة أدارها وقدمها سعادة سفير جمهورية مصر العربية لدى دولة الكويت طاهر فرحات والذي قام بإستعراض مدة قوة العلاقة التاريخية بين البلدين ثم أفسح المجال للكاتب المحارب كي يشرح ذلك ويسهب فيه.
المحارب قام خلال الندوة بإستعراض بعض فصول كتابه والذي إسترجع فيها قدم العلاقة المصرية الكويتية وكيف قدم الكويتيون إلى مصر منذ ما يقارب القرن ونصف مبهورين ومأخوذين بالأزهر الشريف وطامحين إلى النهل من علمه والأخذ من نبع حكمته وكيف أحتضنتهم مصر وأزهرها ووفرت لهم العلم والدفء والسكينة وكيف آلت مصر على نفسها إلا أن تكون نبع للعلم لكل الوطن العربي فبعثت بمعلميها وقضاتها إلى الكويت لينشروا علمهم وحكمتهم وليذوب الشعبين بعضهما في بعض وتمتزج دماءهم العطرة في كل الحروب المشتركة التي جمعت الشعبين الشقيقين.
"عجايب" عندما يسقط الإنسان فريسة لصراع العقل والعاطفة
ضمن أنشطة مصر كضيفة شرف مهرجان القرين الثقافي السابع عشر،وعلى مسرح الدسمة أقامت فرقة مسرح الطليعة المصري عرضين على مدار يومين متتاليين لمسرحية "عجايب" والتي قام بتنسيق عرضها والإشراف على تنظيمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والأداب.
مسرحية "عجايب" تأخذك في حرب سجال وإشكالية ضروس بين منطق العقل وسمو العاطفة عبر كاتب ثوري ينادي بالحرية لوطنه وشعبه الذي يرضخ ويئن تحت وطأة كل ما هو ظالم وفاسد وقاهر،وبين رغبته المحمومة كرجل تجاوز الخمسين يرغب في حب يدغدغ أحاسيسه ويشعره بمكنون حياته وبين عقله الذي يقاوم تلك الرغبة بكل ما أوتي من قوة ظنا منه ان الحب سيهوى به إلى قاع الفكر وغياهب الفشل يستمر الصراع فيهوى به من الفكر اليساري إلى الحب الضائع التائه إلى الفروق الطبقية....في حلقات سريعة متلاحقة لتنتهي فصول المسرحية بإتهامه بالكفر من قبل رجل متطرف ملثم الوجه....ليستمر السؤال الذي يطرحه كل المفكرين الذين نزفوا دمائهم مدادا لأفكارهم....إسألوه...هل قرأ لي كتابا؟؟
مسرحية "عجايب" صرخة إستغاثة لكل المفكرين ومن كل المفكرين وعلى كل المفكرين...صرخة كانت على مسرح الدسمة.
مسرحية "لن أخون وطني" عندما يكون المسرح إنعاكس حقيقي للواقع
ويستكمل النشاط الكويتي عطاءه الوضاء في مهرجان القرين الثقافي السابع عشر،وفي ليلة لا تنسى عرضت فرقة المسرح الشعبي مسرحيتها التي هي أشبه بالقذيفة "لن أخون وطني" وذلك على مسرح الدسمة وبتنظيم يتفوق على نفسه يوما بعد يوم من القائمين على المجلس الوطني للثقافة والفنون والأداب.
مسرحية "لن أخون وطني" إنعكاس كوميدي براق للواقع المحلي الكويتي بكل أبعاده الإجتماعية والسياسية والإقتصادية أيضا فنراها ترصد كيف أصبح للإعلام شأن وحظوة ومقصد لكل الشباب الجديد من أجل الظهور والبريق،ونراها تخطفنا إلى الحياة السياسية المليئة بالصراخ والتهديد بالويل والثبور وعظائم الأمور من الجميع للجميع....لن أخون وطني...هي إصبع إتهام مصوب ناحية كل الهادفين إلى زعزعة هذا الوطن.
يذكر أن المسرحية تم تحويلها إلى نص مسرحي من قبل سامي بلال وأحمد الحليل وهو مخرجها أيضا وهي مسرحية من الكوميديا الساخرة قام بالتمثيل فيها سامي بلال وهاشم أسد ومجموعة من الممثلين.
"ملتقى المثقفين العرب" هموم وأوجاع المثقف العربي
وتستمر جهود مهرجان القرين الـ17 بفاعلية أطلقها المجلس الوطني للثقافة والفنون والأداب ليجعل من مهرجان هذا العام مناسبة لإلتقاء المثقفين العرب من أجل الحوار حول أفكارهم ورؤاهم ومن أجل السعي نحو النهوض بشأن الأمة في جميع المجالات.
شارك في ندوة ملتقى المثقفين العرب الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والأداب وكان عريف الإفتتاح الدكتور جمال حماد وكان من الذين شاركوا بورقة بحث د.بشارة منسي من لبنان ود.جورج كتورة من لبنان و د.الطيب تريني من سوريا و د.على الزميع من الكويت و د.هاشم صالح من سوريا و د.عبد السلام السليمان من السعودية و د.فهمي جدعان من الأردن و د.على حرب من لبنان و د.حلمي سالم من مصر و د.فرحان صالح من لبنان.
إسدال الستار على مهرجان القرين الـ17 بتكريم الفنان "حمد خليفة"
وأسدل الستار على إحدى وعشرون يوما من الماراثون الثقافي الذي جاب بكل ثقافات العالم وفنونها أرض الكويت...وفي ليلة ختام مهرجان القرين الثقافي الـ17 نظم المجلس الوطني للثقافة والفنون والأداب عرس موسيقي إحتفى فيه بالفنان الكبير حمد خليفة والذي قام الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والأداب بدر الرفاعي بتسليمه درع المهرجان تقديرا لمشواره الغنائي وعطائه الفني الكبير،ثم قدمت الفرقة الموسيقية التراثية مجموعة من أغاني الفنان الكبير في ليلة ختامية موسيقية مبهرة كانت مسك الختام لـ21 يوما من التواصل الفني والأدبي والغنائي والثقافي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق