الخميس، 6 أكتوبر 2011

مؤتمر ولد الديرة

تحت شعار "غضب شعبي ...من الذي يستحق العلاج!!؟"
ولد الديرة يصرخ من تلايلاند: الكويتي هنا يعاني أكثر من معاناة أهل الصومال
·       العقروقة : لجنة العلاج بالخارج هي من تحتاج العلاج على نفقة الدولة
·       الراشد: تم الإعتذار عن علاج ولد الديرة مرتين وهو في أمس الحاجة للجرعة الكيماوية
·       النقي : يجب أن نحاسب أنفسنا على التقصير في حق الوطن وحق أهلنا
ياسر صديق



أكد المخرج خالد الراشد أن حالة الفنان خالد العقروقة "ولد الديرة" تم إهمالها على مدى السنتين الماضيتين حتى تدهورت حالته بشكل متردي للغاية ، وأن الأمر بدء قبل عامين عندما تم إكتشاف ورم في القولون وأجرى عملية داخل الكويت كان الفشل نصيبها مما إستدعى وجوب علاجه في الخارج على نفقة الدولة.
وأضاف الراشد خلال المؤتمر الذي نظمه بخصوص تردي الخدمات الصحية وتأثير ذلك الإهمال على حالة المواطن الكويتي عموما والعقروقة بوجه خاص ، وأن ولد الديرة لم يختار تايلاند للعلاج بقصد التنزه أو الترف فهو لم يقصدها شابا حتى يذهب إليها الآن لكنه فقد إبنته وأخيه في لندن وفرنسا فأصابته حاله من التشاؤم جعلته يعرض عن العلاج في أوروبا.
وأشار الراشد إلى أنه قد تم الإعتذار عن إستكمال علاج العقروقة بالخارج مرتين الأولى في يونيو 2006 وكان وقتها متزامن مع عملية إزالة السرطان من الرقبة والإعتذار الثاني كان في سبتمبر 2011 وكان ذلك في الوقت الذي بدأ فيه جسده تقبل العلاج وبالمرحلة الأخيرة منه وكان في حاجة إلى جرعة "الكيماوي + النووي" ولديه مواعيد لمراجعة دكتور السرطان وعمل أشعة الإمراي ولكنهم أصروا على الإعتذار مما أدى إلى إنتكاس حالته.
مداخلة ولد الدير
وأجرى خالد العقروقة مداخلة من تايلاند حيث يقبع للعلاج قال فيها " أنه إبن الكويت وعلاجه على نفقتها حق له ولكل مواطن لافتا إلى أن الكويتي هنا يعيش كالمشرد والسفارة الكويتية غير مهتمة بأي شيء والسفير يرفض مقابلة أي شخص والكويت لا تملك مكتب صحي في تلايلاند وهي الحجة التي يرددها المسؤولين في تايلاند ومسؤولي السفارة أيضا ".
وأكد ولد الديرة أن هناك كويتيون هنا يعيشون معاناة أسوأ من التي يعيشها أهل الصومال وأريتيريا وأنه قد تلقى عرضا كريما من ولي عهد إمارة أبو ظبي تكفل فيها بعلاجه وهذا ما يحزنه ففي الوقت الذي تدير له حكومة  وطنه ظهرها يساعده الأخرون.
وناشد العقروقة سمو رئيس مجلس الوزارة ووزير الصحة الرفق بالمرضى مستهجنا أن يجد الإهتمام فقط من لديه واسطة من شيخ أو عضو داخل المجلس قائلا:" كلنا مواطنون لنا نفس الحقوق وعلينا نفس الواجبات وما يحدث يدخل تحت بند الجريمة المتعمدة ".
وندد ولد الديرة بالمعاملة التي يلقاها الفنان في حياته متسائلا"إلى متي يكرم الفنان بعد مماته ويهمل طيلة حياته ولم هذا الميزان المقلوب ؟؟أنا أذوب عشقا في تراب هذا الوطن وشاركت ولو بقدر قليل في رسم البسمة على وجوه أهل ديرتي فهل يكون جزائي أن ألقى خارج بلدي مريضا والكل يتنصل مني ويأبى أن أتلقى العلاج الذي أستحقه؟؟.
وختم العقروقة مداخلته بالقول " يا لجنة العلاج بالخارج والقائمون عليها أقول حسبي الله ونعم الوكيل فانتم من تستحقون العلاج بالخارج".
نداء النقي
بدورها وجهت المحامية نجلاء النقي نداءا إلى وزير الصحة الدكتور هلال الساير مناشدة إياه بالعمل الفوري على إنهاء مأساة الفنان خالد العقروقة وكل مواطن كويتي تم إهماله في الخارج قائلة " أعلم عن الدكتور الساير العقل الراجح وسعة الأفق والعمل صالح الوطن وهذا في يجعلني على ثقة أنه لن يتوانى عن إحقاق الحق لأصحابه قائلة" يجب علينا جميعا أن نحاسب أنفسنا على التقصير في حق وطننا و أهلنا"

يذكر أن المؤتمر شارك فيه وقام بإلقاء الكلمة المحامي والإعلامي عادل اليحيي والمحامية نجلاء النقي والذين نددوا بحالة الإهمال التي تضرب بعنف في وزارة الصحة وكافة وزارات الدولة مناشدين كل الهيئات المسؤولة بمساعدة ولد الديرة وكل المواطنين المهملين في الخارج بل والذين يستحقون العلاج في الخارج ولم يحصلوا على هذا الحق منذ سنوات .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق