الثلاثاء، 19 يونيو 2012

سألني عنها...فأجبت


سألني عنها...فأجبت
سألني:كيف هي؟.
أجبته: من؟.
أجابني: تلك التي كنت معها.
قلت : لقد أجبت عن سؤالك...كنت معها.
سألني : لكنك كنت دائم الحديث عنها فماذا حدث؟.
أجبته : أحاول تطبيق المثل القائل : أنظر خلفك في غضب ولا تبكي على اللبن المسكوب.
سألني : ومتي انسكب اللبن؟ منذ أن إفترقتما أم ماذا؟.
أجبته :لا ...قطعا لا...كنت أظن فراقنا إبتلاء من الله وامتحان لنا...أنا وهي...لكنني اكتشفت غير ذلك...الفراق لا ينسيني إياها...لكن التجاهل يفعل.
سألني : وهل تجاهلتك؟ متى...وكيف؟.
أجبته : دائما ...كانت دائما تفعل...وكنت أفسر ذلك خطئا تحت تأثير نشوى الحب...وللحماقة وجوه كثيرة يا صديقي.
سألني : أهناك جديد بينكما؟.
أجبت : كلمات وجمل متقطعة من هنا وهناك لو جمعتها في جملة وأعدت صياغتها فستضحك كثيرا حسرة على سنوات مضت.
سألني بإصرار أكبر : هل تستطيع التوضيح؟.
أجبته : تخيل عندما تسأل عزيز لديك...متي نتقابل؟ فيجيبك...وهل هناك وقت لذلك...بماذا تفسر إجابته؟.
قال : رغبة مني في رؤيته تقابلها رغبة أقل في رؤيتي.
سألته : وعندما تسأله عن هاتفه الجديد فيجيب بأن الأمر المعقد وسأشرح لك لاحقا؟.
أجابني : تهرب منك ورغبة في آلا تعرف سبيلا للوصول إليه.
سألته : وعندما يؤجلك من أجل من كنت تعتقد أنك أكثر قيمة منهم عنده؟.
أجابني : تغير في المشاعر أو مشاعر حسبت خطأ من البداية.
سألته : وعندما تثور على كل ذلك معترضا فيغلق الباب في وجهك؟.
أجابني : يعلنها لك صراحة... لم تعد لي رغبة بك.
إلتقطت أنفاسي قليلا وأجبته بصوت حاولت أن يبدو هادئا : ذلك ما كان منها يا صديقي.
صمت قليلا...بل صمت كثيرا....بل صمت طويلا ...ثم قال: أي نوع من النساء هي؟.
.................................ولم أجب!!!.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق