سألني عنها...فأجبت
سألني:كيف هي؟.
أجبته: من؟.
أجابني: تلك التي
كنت معها.
قلت : لقد أجبت عن
سؤالك...كنت معها.
سألني : لكنك كنت
دائم الحديث عنها فماذا حدث؟.
أجبته : أحاول
تطبيق المثل القائل : أنظر خلفك في غضب ولا تبكي على اللبن المسكوب.
سألني : ومتي
انسكب اللبن؟ منذ أن إفترقتما أم ماذا؟.
أجبته :لا ...قطعا
لا...كنت أظن فراقنا إبتلاء من الله وامتحان لنا...أنا وهي...لكنني اكتشفت غير
ذلك...الفراق لا ينسيني إياها...لكن التجاهل يفعل.
سألني : وهل
تجاهلتك؟ متى...وكيف؟.
أجبته : دائما
...كانت دائما تفعل...وكنت أفسر ذلك خطئا تحت تأثير نشوى الحب...وللحماقة وجوه
كثيرة يا صديقي.
سألني : أهناك
جديد بينكما؟.
أجبت : كلمات وجمل
متقطعة من هنا وهناك لو جمعتها في جملة وأعدت صياغتها فستضحك كثيرا حسرة على سنوات
مضت.
سألني بإصرار أكبر
: هل تستطيع التوضيح؟.
أجبته : تخيل
عندما تسأل عزيز لديك...متي نتقابل؟ فيجيبك...وهل هناك وقت لذلك...بماذا تفسر
إجابته؟.
قال : رغبة مني في
رؤيته تقابلها رغبة أقل في رؤيتي.
سألته : وعندما
تسأله عن هاتفه الجديد فيجيب بأن الأمر المعقد وسأشرح لك لاحقا؟.
أجابني : تهرب منك
ورغبة في آلا تعرف سبيلا للوصول إليه.
سألته : وعندما
يؤجلك من أجل من كنت تعتقد أنك أكثر قيمة منهم عنده؟.
أجابني : تغير في
المشاعر أو مشاعر حسبت خطأ من البداية.
سألته : وعندما
تثور على كل ذلك معترضا فيغلق الباب في وجهك؟.
أجابني : يعلنها
لك صراحة... لم تعد لي رغبة بك.
إلتقطت أنفاسي
قليلا وأجبته بصوت حاولت أن يبدو هادئا : ذلك ما كان منها يا صديقي.
صمت قليلا...بل
صمت كثيرا....بل صمت طويلا ...ثم قال: أي نوع من النساء هي؟.
.................................ولم أجب!!!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق